اشار اللواء اشرف ريفي الى إنّ "علاقته مع السعودية مُجمّدة"، مؤكدا الاحترام بينه وبين المملكة. اضاف قائلا: "أحد الخُبراء الانتخابيين الذين أثق بهم أخبرني أنّ شعبيتي مُتراجعة. وافقت معه، ولكن قلت له إنّه يوجد سببان لذلك: غياب الامكانات المادية، والضغوط الأمنية". توجّه الخبير الانتخابي إلى طرابلس "من دون أن يُصدقني"، واستطلع أناساً "استبدلوا صوري بصور الحريري. جوابهم الأوّلي عن الأسئلة كان أنّهم يدعمون تيار المستقبل. ولكن بعد أن استفاض الخبير في الحديث معهم، أخبروه أنّهم ضمنياً معي وسيُبرهنون ذلك في صناديق الاقتراع".
واوضح لـ"الاخبار" أنّ "أجهزة الدولة تستعمل حالياً كلّ قدراتها، تهديداً وترغيباً، وتُفبرك ملفات للناس. ونحن طلبنا من ناسنا أن لا يكونوا في مواجهة القوى الأمنية. ولكن حين ندخل رسمياً في جوّ الانتخابات، سيُشلّ عمل الأجهزة وسيكتشفون أنّ كلّ ما قاموا به يُساوي صفراً". من الأمثلة على التدخلات الأمنية، يذكر ريفي "مرافقة رئيس قسم المحافظة لقمان الكردي، واللواء سعد الله الحمد، لأحمد الحريري في جولاته، وتوزيع مساعدات للأهالي من قبل الهيئة العليا للإغاثة".
ووكشَف ريفي أنه "أنجَز الجهوزية السياسية واللوجستية والشعبية لخوضِ الانتخابات في دوائر بيروت الثانية، طرابلس - المنية - الضنّية وعكار، وأنه سيعلن اللوائحَ تباعاً، السبت في عكّار، الأحد في بيروت، والاثنين في طرابلس"، لافتا الى اننا :"سنشارك كذلك في دعوةِ الناخبين في دوائر عدة للاقتراع في مواجهة لوائح النظام السوري وحزب الله، وأخصّ الآن بالتحديد دائرتَي البقاع الغربي وبعلبك الهرمل. أمّا باقي الدوائر، فسنعلن موقفَنا منها في وقتٍ لاحق".